وأوضحت مصادر تعليمية، أنه كان للانتقال عن طريق التبادل نصيب كبير من الضحايا، خاصة أن عدد من المستفيدين منه ، أمضوا فقط موسما واحدا في المؤسسات التي تم تعيينهم فيها، و تم نقلهم إلى مؤسسات أخرى وسط المجال الحضري بدعوى وجود طلبات انتقال إلى مؤسسة الأستاذ الآخر.
و أضافت ذات المصادر ، أنه في بعض المرات، يتم تدوير المناصب بين 3 مؤسسات تحت تسمية انتقال ثم تبادل، دون الأخذ بعين الاعتبار النقاط و الأقدمية، حيث تبرر الوزارة ذلك بكون المنصب لن يكون شاغرا ، لو لم ينتقل الأستاذ الذي شارك في حركة التبادل.
و لجأ العديد من الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية إلى الفايسبوك، للتعبير عن استنكارهم لنتائجها ، معتبرين أن هناك من هم أقل من حيث الاقدمية والنقاط ، جرى منحهم الانتقال إلى مدارس داخل الحواضر، فقط لأن معايير مثل الالتحاق أو الانتقال بالتبادل، خدمت مصلحتهم .