وحسب مصدر مطلع، فقد اشتد الخلاف بين الأستاذ وتلميذه بعدما منعه من الغش في الامتحان، ليتطور الصراع خارج أسوار المؤسسة، حيث تم ترصده من طرف المعني بالأمر ومجموعة من أصدقائه وانهالوا عليه بالضرب والرفس على مستوى الصدر والبطن.
ونقل الأستاذ المعني مساء إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية، وقد منح له الطبيب المشرف شهادة طبية تثبت مدة العجز في 20 يوما، الأمر الذي أثار حفيظة إحدى النقابات التي طالبت بالرفع من مدة العجز وفقا لما أكدته مصادر متطابقة .
من جهة ثانية، علمت “ناظورسيتي”، من مصدر آخر، أن الأستاذ المتضرر قرر متابعة التلميذ واعتزامه على وضع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بسلوان، من أجل متابعته وباقي الأشخاص الذين كانوا بمعيته أمام القضاء.
إلى ذلك، عبرت الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، في بيان لها، عن تضامنها مع الأستاذ المذكور، مطالبة من المديرية الإقليمية ضمان أمن المؤسسة وحماية الأطر التربوية بها، وتحمل مسؤوليتها في ذلك، مشددة على ضرورة فتح تحقيق في نازلة الاعتداء الذي طال المعني.