وتهدف هذه الاتفاقية، التي سيمتد العمل بها على مدى ثلاث سنوات، ويستفيد منها حوالي 8000 طالبة وطالب، إلى مواكبة الأقسام التحضيرية للمدارس العليا العمومية باعتبارها نظاما وطنيا للتميز، وتجهيز مختبراتها العلمية بالأجهزة والعتاد الديداكتيكي العصري والحديث، مما سيساهم في خلق بيئة ملائمة للطلاب تساعدهم وتحفزهم أكثر على اجتياز مباريات المدارس العليا للمهندسين الوطنية والدولية بتفوق ونجاح، وكذا في تعزيز التفوق الأكاديمي وتجويد ظروف التحصيل الدراسي للطلبة المغاربة.
ويعد هذا التوقيع جزءا من الاتفاقية الإطار الموقعة بين الوزارة ومؤسسة OCP، والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم وعصرنته وكذا الانفتاح على العالم، مما سيسمح بخلق نظام بيئي تعليمي مغربي ذي مواصفات ومعايير التميز والبحث والابتكار.
علاوة على ذلك، فمن شأن هذه الاتفاقية مساعدة الطلاب على تجويد بحوثهم ودراساتهم الأكاديمية
في أفضل الظروف الممكنة، وكذا توفير بيئة عمل محفزة أكثر للأساتذة على المدى البعيد ، كما ستمكن هذه الشراكة من تعزيز نظام التميز بالأقسام التحضيرية العمومية باعتبارها بنية اساسية بمنظومة التربية والتكوين بالمغرب.
وتجدر الإشارة ان مؤسسة OCP تساهم في نشر المعرفة باعتبارها فاعلا ملتزما بتوفير عالم أفضل للأجيال المستقبلية، وترتكز مبادراتها حول العديد من المجالات، مثل التعليم والتكوين والبحث والتطوير. وتلتزم بنشر مبادراتها من خلال اعتماد نهج تشاركي مع الفاعلين من القطاعين العام والخاص بالمغرب والعديد من بلدان الجنوب، والذي يمكنها من بث دينامية إيجابية داخل المجتمعات، مما يساهم في تطور البيئة من أجل مستقبل عادل ومنصف.
وبالإضافة إلى مشاريعها، تدعم هذه المؤسسة كذلك الهياكل التي تعمل في مجال التعليم والمعرفة مثل: جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير وثانوية التميز بابن جرير ومؤسسة MaScir وصندوق البحث والتطوير حول الفوسفاط.