في إطار تنزيل الصيغ المقترحة التي اعتمدتها الوزارة لأجرأة التوقيت الجديد بالمؤسسات التعليمية ابتداء من
يوم الاثنين 12 نونبر 2018، واستنادا إلى المذكرة الوزارية 157×18 بتاريخ 2 نونبر 2018 حول إعداد
استعمالات الزمن وفق الساعة القانونية المعتمدة بالمملكة (غرينتش + ساعة)،تم عقد اجتماع تواصلي بالمديرية
الإقليمية للتربية والتكوين بالناظور مع ممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية
بالإقليم،برئاسة السيدة المديرية الإقليمية والسادة :رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه ورئيس المركز
الإقليمي لمنظومة الإعلام ومنسق مجالس التدبير بالمديرية.
وقد تميز الاجتماع بتقديم السيدة المديرة الإقليمية لعرض موجز حول منهجية اعتماد التوقيت الجديد
والصيغ المقترحة من طرف الوزارة، مع التذكير بالمشاورات التي سبقت ذلك على الصعيد المركزي بين ممثلي
النقابات وممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ وطنيا، وتمت دعوة الحاضرين ومن خلالهم
جميع ممثلي وممثلات جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ بالإقليم إلى استثمار الفترة المتبقية لتطبيق
التوقيت الجديد بالمؤسسات التعليمية من أجل التعاون مع مديري المؤسسات التعليمية، وحضور مجالس التدبير
لمناقشة الصيغ المقترحة والحسم في اختيار الصيغة المناسبة لطبيعة كل مؤسسة وتكييفها مع المعطيات الجغرافية
والإمكانيات المادية والبشرية مع الحرص أساسا على مصلحة التلميذ باستيفاء الزمن المدرسي خاصة بالمستويات
الإشهادية والعمل على استكمال أطر التدريس لغلافهم الزمني الأسبوعي.
وكان الاجتماع مناسبة تطرق فيها ممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ بالإقليم للمشاكل التي
تعترض التنزيل السليم لهده الصيغ، لعوامل تتعلق أساسا بضعف البنيات التحية وقلة الموارد البشرية زيادة
مشكل الأمن الذي يؤرق بال أولياء الأمور، حيث تمت الإشارة إلى ضرورة التنسيق مع مصالح الأمن بالإقليم
قصد مداومة دوريات الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية أثناء أوقات الدخول والخروج خاصة بالمساء.
وتم في الأخير التأكيد على أهمية حضور ممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ
اجتماعات مجالس تدبير المؤسسات التعليمية خلال الفترة من 07 نونبر إلى 10 نونبر 2018 وعرض جميع
النقط التي طرحت خلال هذا الاجتماع على باقي أعضاء المجالس لإيجاد حلول عملية مناسبة لطبيعة كل مؤسسة.