الشاب المغربي ازداد وترعرع في مدينة بني ملال، درس الهندسة البيولوجية و الغدائية في كلية العلوم و التقنيات بني ملال. هاجر إلى الديار السويسرية للعمل في إطار مشروع لمنظمة ”ISO” بجنييڤ، انتقل بعدها إلى مدينة لوزان السويسرية ليحصل على دكتوراه دولية من المدرسة الفدرالية بوليتيكنيك لوزان (EPFL). ليلتحق بعد ذلك بفريق (GPR) للبحث و التطوير في الهندسة الغذائية و الزراعية بمركز أبحاث (ETSIA) التابع لجامعة البوليتيكنيك قرطاجة (UPCT) بإسبانيا, و تخصص في علم الجينات و الهندسة الوراثية.
وحول أهدافه وطموحه أكد في حديثه مع “أخبارنا” انه سيعمل على خدمة البلد و النهوض بالبحث العلمي في المغرب و الإستثمار في الرأس المال اللا مادي للبلد والإستثمار في الأدمغة و صناعة الأفكار،و العمل على تطوير استراتيجيات البحت العلمي و إدخال مفهوم البحث و التطوير في منظومة المقاولات الخاصة و العامة.
ويضيف طه زريد انه يعمل حاليا مع بعض زملائه من عدة جنسيات على تطوير استراتيجية جديدة تهدف إلى إصلاح منظومة التعليم في الدول النامية، و قد أدرج المغرب كمثال لتوفر بعد المؤشرات المهمة في هذه الدراسة ، وأخدوا بعين الإعتبار التجربة الهندية التي تعمل على صناعة و تصدير الأدمغة بدل اليد العاملة.
يشار ان الشاب المغربي يعد من الأدمغة البارزة بجامعة قرطاجة وكتب عن كفاءته العديد من الصحف الإسبانية.
[ad_2]