[ad_1]
وظهرت في الشريط تلميذة تبلغ من العمر 10 سنة، تدرس في المستوى الرابع ابتدائي، وهي تتقن قراءة أحد النصوص باللغة الأمازيغية.
ووفق الشريط، فإن النص الذي كانت مريم بن مسطور تقرؤه بإتقان، يتحدث عن شجرة أركان، وفوائدها، وأماكن تواجدها التي حصرها النص في سوس والأطلسين الكبير والصغير.
من جهتها، عبرت فاطمة، وهي أستاذة اللغة الأمازيغية بمجموعة مدارس علال بن عبد الله أخفنير بمديرية طرفاية، عن فخرها واعتزازها بالتلميذة مريم لتمكنها من ضبط الحرف الأمازيغي تيفيناغ وإتقانها له.
وقالت فاطمة، في تصريح خصت به هسبريس، إنها ومجموعة من أساتذة اللغة الأمازيغية يعانون إكراهات عديدة؛ أهمها تدريسهم للمادة دون توفر الكتاب المدرسي لثلاث سنوات، وهذا ما جعلها تنبهر بطريقة قراءة التلميذة مريم للنص، مفيدة بأن الكتاب المدرسي أصبح متوفرا لديهم هذه السنة.
وأضافت أنها كانت تدرس المادة بالاعتماد على بعض وسائل الإيضاح المتاحة؛ ما يعني أن الأمازيغية لم تحظ بحقها من الاهتمام والرعاية رغم تنصيص الدستور على رسميتها والدعوة إلى النهوض بها.
وختمت الأستاذة تصريحها بالقول إن التلاميذ في المدرسة التي تشتغل بها يتفاعلون مع مادة اللغة الأمازيغية وحرفها، ويميلون إليها أكثر من اللغتين العربية والفرنسية اللتين اعتادوا على تعلمهما قبل دسترة الأمازيغية سنة 2011.
[ad_2]