[ad_1]
وفي وقت خرجت وزارة سعيد أمزازي لتعلن الاستمرار بالتوقيت المستعمل حاليا إلى غاية الإثنين المقبل، الذي سيتم فيه العمل وفق التوقيت الجديد للمملكة (غرينيتش+ 1)، عبرت الفيدرالية عن استغرابها هذا الأمر.
وقال حسن خابوس، الناطق الرسمي باسم الفيدرالية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “لا نعرف الأسباب التي جعلت الوزارة تتخذ هذا القرار بعدما كانت قد أعلنت على لسان الوزير اعتماد التوقيت الجديد بدءا من الغد الأربعاء، أول يوم دراسي بعد العطلة الدراسية”.
وشدد خابوس على أن “الوزارة يجب أن تلتزم بما تم الاتفاق عليه سابقا حتى يتفادى الآباء والأمهات هذه “اللخبطة” في التوقيت”.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الفيدرالية أن هذا التغيير “غير مفهوم”، وزاد: “نتساءل عن السبب في ذلك..لا يجب أن يظل التلاميذ في “اللخبطة”، والتي من شأنها أن تتسبب في مشاكل عديدة”.
وأشار حسن خابوس إلى أن الفيدرالية سبق لها أن نبهت الوزارة عند إصدار الحكومة المرسوم الخاص بالتوقيت إلى المشاكل التي يمكن أن تترتب عن ذلك، مضيفا أنها تعاملت بشكل إيجابي مع مقترحاتها.
وأردف المتحدث نفسه في هذا السياق: “الفيدرالية لم تغفل دور الآباء والأمهات، إذ رفعنا ملتمسا للوزارة بالتدخل لدى رئاسة الحكومة لمنحهم تسهيلات”.
وسبق للفيدرالية أن عبرت إثر إصدار الحكومة المرسوم المتعلق بالتوقيت الجديد للمملكة عن “استغرابها الشديد لهذا القرار الحكومي وتبريراته الواهية”، معتبرة أنه “شكل من أشكال تأزيم الوضع المدرسي”.
كما عبر مكتب الفيدرالية ذاتها عن “رفضه القاطع لهذا الإجراء الارتجالي أحادي الجانب وغير المحسوب العواقب، دون اعتبار لكافة شركاء المنظومة التربوية”، داعيا الحكومة إلى “التراجع الفوري عن هذا القرار المتسرع والعودة إلى العمل بالتوقيت الطبيعي حفاظا على الاستقرار المادي والمعنوي للأسر وأمن وسلامة بناتها وأبنائها”.
يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، أعلنت أن المؤسسات التعليمية ستواصل، بعد استئناف الدراسة يوم الأربعاء 7 نونبر الجاري، العمل بالتوقيت العادي (انطلاقا من الساعة 8 صباحا)؛ على أن يتم اعتماد التوقيت المدرسي الجديد الذي سبق للوزارة أن أعلنت عن صيغه في بلاغ سابق، ابتداء من يوم الإثنين 12 نونبر الجاري (انطلاقا من الساعة 9 صباحا).
[ad_2]