رضوان بليبط
في خطوة غير متوقعة من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش أسفي مولاي أحمد الكريمي، أعلن الأساتذة المكونون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بذات الجهة مقاطعة جميع العمليات والمهام التي تدخل في اختصاص الأكاديمية الجهوية للتربية.
الأساتذة المكونون، وحسب بلاغهم الاستنكاري الذي يتوفر الموقع على نسخة منه ربطوا قرارهم هذا بصرف تعويضاتهم عن جميع العمليات التي انخرطوا فيها بشكل إيجابي مع أكاديمية مراكش أسفي منذ الموسم التكويني 2015/2016، والتي عددوها في التكوين بالتدرج الخاص بمربيات التعليم الأولي، وتكوين المديرين بالإسناد، وتصحيح أوراق مباريات ولوج المركز في شقيها الكتابي والشفوي، إضافة إلى مختلف العمليات المتعلقة بالمصاحبة، وتصحيح امتحانات الكفاءة المهنية للأساتذة وامتحانات ولوج مركز تكوين المفتشين. حيث استنكروا، حسب منطوق البلاغ، التعامل اللامسؤول مع مطالبهم المشروعة بالتسويف والتماطل والتجاهل من طرف مسؤولي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش أسفي. مطالبين بصرف مستحقاتهم شاملة وكاملة عن جميع المهام التي أنجزوها لصالح الأكاديمية منذ الموسم المذكور. وشاجبين ظروف استقبال ممثليهم غير المرضية من طرف بعض مسؤولي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أثناء جلسات الحوار. قبل أن يختتموا بلاغهم بحقهم في إعلان كافة الصيغ النضالية المشروعة لانتزاع حقوقهم.
ويضيف ذات البلاغ أن هذه القرارت جاءت بعد سلسلة من اللقاءات الماراطونية (6 لقاءات) مع السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة، وبعض المسؤولين الجهويين، وبعد أن تأكد بالملموس، للأساتذة المكونين، إصرار الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش أسفي على تشكيل الاستثناء وطنيا فيما يتعلق بصرف المستحقات عن المهام باختيار مسؤوليها سياسية التسويف والتماطل، كما يشير البلاغ، بالتنصل من المسؤولية تارة، والتذرع بالمبررات غير المقنعة والواهية تارة أخرى، في ظل وعود سابقة للطي النهائي للملف من طرف السيد مدير الأكاديمية.
