وبحسب نفس المصادر ، فإن ألسنة اللهب أتت من إحدى الحجرات التي تستعمل كمطعم للمدرسة حيث هرع ابن الحارس ليتفقد الوضع لكن كثافة الدخان حالت دون وصوله لمكان النيران، ماعجل بتدخل السكان المجاورين للمؤسسة للتدخل والمساعدة على إخماد الحريق وإبعاد مجموعة التجهيزات عن النيران ، كما تم إشعار مصالح الوقاية المدنية نظرا لقربهم لمكان الواقعة كما حضرت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التابعين لسرية برشيد حيث عملت الوقاية المدنية على عدم وصول الحريق إلى الأقسام المجاورة.
وتضيف ذات المصادر أن عامل إقليم برشيد انتقل إلى مكان الحريق مرفوقا بالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية أول أمس الإثنين، حيث وقفوا على حجم الأضرار التي تسببت فيها النيران والتي التهمت أربع حجرات دراسية بأكملها، وهو ما سيجعل مصير مجموعة من التلاميذ مهددة بالتوقف عن الدراسة بشكل مؤقت في انتظار إصلاح الأضرار التي خلفها الحريق.
و في نفس الوقت، أمر عامل الإقليم احد المقاولات بشكل استعجالي على التكلف بعملية البناء والإصلاح من اجل تدارك الوقت لجعل تلك الأقسام جاهزة على الأقل قبل نهاية الأسبوع، وتجهيزها بجميع المستلزمات الأساسية، في وقت باشرت مصالح المديرية الإقليمية عملية توزيع التلاميذ على باقي الحجرات برغم من الاكتظاظ لجعلهم يسايرون الدارسة إلى حين انتهاء أشغال الصيانة والبناء.
وأضافت المصادر ذاتها أن الأسباب الحقيقية لهذا الحريق لا زالت مجهولة، في انتظار ماسيسفر عنه التحقيق.