ترأس السيد حسان الناصري المدير الإقليمي للتربية والتكوين بالناظور يومه الاثنين 11 سبتمبر 2017، بمدرسة إيبوين التابعة لمجموعة مدارس القدس بأزغنغان، حفل استلام تجهيزات مدرسية ورياضية وأدوات تعليمية، تبرع بها المحسن السيد محمد البوطيبي من الجالية المغربية بالخارج.
الحفل حضرته السيدة قائدة المقاطعة الإدارية، وعدد من آباء التلاميذ، والمدير السابق للمؤسسة إلى جانب المديرة الجديدة والعاملين بالمؤسسة، وفعاليات جمعوية. بعد الترحيب بالسيد المدير الإقليمي، قام الحاضرون بجولة عبر أقسام المؤسسة، لتفقد العملية التعليمية، بالمؤسسة التي استفادت من عملية التأهيل التي أنجزتها المديرية، بصباغة شملت كل الحجرات الدراسية والمرافق والأسوار.
كما تمت معاينة التجهيزات التي تبرع بها المحسن السيد البوطيبي، بعد توزيعها على الأقسام الدراسية، وهي كراسي وطاولات لجلوس التلاميذ، تلائم أعمارهم، ومكاتب للسادة الأساتذة، إلى جانب سبورات بيضاء وخزانات، وأجهزة إطفاء الحريق وصيدليات للإسعافات الأولية. أضفت هذه التجهيزات مسحة جمالية على فضاء الحجرات الدراسية.
كما تم إثر ذلك، توزيع المحافظ المجهزة بالأدوات المدرسية على التلاميذ والتلميذات، من طرف السادة الحاضرين، وتسليم الأساتذة كرات وألعاب رياضية، العملية التي خلفت ارتياحا كبيرا لدى الآباء والأمهات الذين تابعوها باهتمام بالغ.
كما تمت زيارة جناح الألعاب المخصص للأطفال المزود بتجهيزات تمكن الأطفال من ممارسة ألعابهم الرياضية، وتفقد الملعب الجديد الذي تم إنشاؤه بالمؤسسة.
بعد ذلك، ألقى السيد المدير الإقليمي كلمة مؤثرة وجه فيها الشكر والثناء للسيد المحسن على يده البيضاء ودعمه للمؤسسة وللتلاميذ الصغار، آملا أن يقتدي بهذه المبادرة الخيرية التربوية سائر المواطنين، من أجل تحقيق تفاعل إيجابي ومثمر بين المؤسسة ووسطها الاجتماعي. موجها شكره للعاملين بالمؤسسة، مؤكدا أن هذا التبرع شهادة على فعالية الأساتذة ومواظبتهم وجهودهم المبذولة في سبيل تعليم التلاميذ والتي تحظى بالقبول والمباركة والدعم، ناصحا إياهم بمواصلة الجهود لأجل خدمة التلاميذ والتلميذات. كما ألقى المحسن السيد محمد البوطيبي كلمة أثنى فيها على العاملين بالمؤسسة وجهودهم في سبيل تعليم التلاميذ، شاكرا إياهم على الترحيب الذي لقيه من طرف السيدين المدير السابق والمديرة الجديدة، مؤكدا مباركته لجهود العاملين فيها، ومواصلته دعمهم وتعبئة الجهود في سبيل تيسير مهامهم التربوية التعليمية.
هذا الحفل الذي اختتم على إيقاع تبادل الشكر والثناء، خلف انطباعات طيبة في نفوس التلاميذ والتلميذات وسائر مكونات المجتمع المدرسي.
