فقد أكد الشهود في تصريحات إعلامية أن زميلهم أحس بحكرة شديدة جراء تصرفات الأستاذة معه، حيث سبق لها أن طردته من القسم الأسبوع الماضي بسبب واجبات “فوطوكوبي” التي لم يستطع توفيرها كاملة، مضيفين أنه عاد واعتذر منها أكثر من مرة إلا أنها رفضت استقباله وأهانته أمام زملائه والمدير وادعت أنه صرخ في وجهها وهو الأمر الذي لم يحدث حسب تعبيرهم.
وأضاف الطلبة أن زميلهم طلب الانتقال إلى معهد آخر يتواجد بسباتة السبت الماضي ، إلا أن نائب المدير رفض طلبه وهو ما زاد في تأزيم حالته النفسية ، ليقدم صباح الإثنين على صب مادة مشتعلة على جسده ويضرم النار، حيث فارق الحياة بعدها بقسم الإنعاش بسبب خطورة الحروق التي تعرض لها.
بات بالامكان الان ارسال ملفاتكم، وثائقكم او ومقالاتكم الينا. ابعثوا مشاركاتكم ، اقتراحاتكم أو اراءكم وسوف ننشرها في حينها. ابعث مساهمتك الان