ففي الوقت الذي أكد فيه مدير المجموعة المدرسية أن أشغال الصيانة انطلقت غشت الماضي وأن الفيديو المنشور قديم لكون القسم في حل جيدة جدا منذ مطلع الموسم الدراسي، تحدث أحد أولياء الأمور بكل تلقائية أمام كاميرا دوزيم حيث قال أن الوحدة المدرسية كانت في حالة سيئة جدا وأن انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي جعل المسؤولين يحضرون على الفور وقاموا بإصلاح القسم وصباغته ليلا خوفا من حلول لجنة تفتيش.
هذه الشهادة العفوية التي تضمنها الروبورتاج أظهرت بالملموس أن مدير المؤسسة وباقي الأساتذة العاملين هناك شهدوا زورا ضد زميلتهم ووقعوا محضرا يتضمنا معطيات كاذبة بسوء نية وهو الأمر الذي يتطلب فتح تحقيق عاجل من أجل محاسبة المتورطين في هاته الفضيحة ورد الاعتبار لأستاذة شريفة كل ذنبها أنها وثقت الواقع كما هو.