فقد اشتكى عدد من الأساتذة بمطالبتهم من طرف المفتشين بملء شبكات يومية خاصة بالأنشطة المنجزة، فيما يشبه المذكرة اليومية أو دفتر النصوص، بالإضافة إلى تقديم إحصاء يومي بأسماء المتعلمين المتغيبين عن حصص “الواتساب”.
هذا وعبر عدد كبير من رجال ونساء التعليم عن استيائهم من هذه العراقيل التي تحبط عزيمتهم خاصة وأن الجميع يبذل أقصى ما في وسعه لضمان حق التلاميذ في التعلم خلال فترة التوقف هاته، مع تأكيدهم على أنه ستتم إعادة جميع الدروس عند العودة إلى الأقسام والانطلاق من النقطة التي توقفوا فيها مع تخصيص حصص إضافية للدعم حتى يضمنوا تكافؤ الفرص، لأن هناك تلاميذ لا يتوفرون على أجهزة حاسوب أو هواتف ذكية أو حتى ربط بالإنترنت بسبب ضعف حالتهم المادية .