لاحداث الكلية المتعددة التخصصات للحسيمة والتي ستشيد على مساحة 50 هكتار وستشمل اقامة جامعية خاصة بالطلبة بغلاف مالي اجمالي يقدر ب 100 مليون درهم بالإضافة الى بناء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، بغلاف مالي يقدر ب 80 مليون درهم و20 مليون مساهمة من مجلس الجهة. هذا بالإضافة الى مرافق ومؤسسات جامعية أخرى سترى النور في هدا المشروع الجامعي الطموح الدي قطعت مساطر إنجازه مراحل متقدمة وصلت الان الى مرحلة الدراسات الهندسية والمعمارية التي سيعلن عن صفقتها خلال الأسابيع المتبقية من هذه السنة.
وفي هدا الإطار فقد عهد الى مديرية التجهيزات العامة بوزارة التجهيز والنقل مهمة انجاز وتتبع أشغال بناء هدا المركب الجامعي، وبهذه المناسبة تم التوقيع بالحسيمة أمام السيد الوزير وعامل الحسيمة على اتفاقية في هذا الشأن.
وسيمكن هدا القطب الجامعي الدي كان مطلبا ملحا لشباب الحسيمة من جعل اقليم الحسيمة قطبا جامعيا متكاملا، يضم كل الحقول المعرفية: الآداب والعلوم الإنسانية-العلوم التقنية والعلوم القانونية والاقتصادية وسيخلق رواجا اقتصاديا مهما بالمنطقة