عرضت قناة TF1 الفرنسية مؤخرا تقريرا عن مدرسة “لو روزي” السويسرية، الأغلى في العالم بتكاليف تتجاوز 100 ألف دولار للسنة الواحدة، والتي يتابع فيها عدد من أبناء المسؤولين والأثرياء العرب والمغاربة دراستهم.
ويعرض التقرير تفاصيل اليوم الدراسي في المؤسسة التي تعتمد نظام المدارس الداخلية، والتي تأسست نهاية القرن التاسع عشر، حيث تخرج منها عدد من الملوك الأوربيين والعرب، ومن بينهم ملك بلجيكا ألبرت الثاني، وأمير موناكو، وكذا فاروق الأول آخر الملوك في مصر، فيما تضم حاليا أبناء أثرياء ومسؤولين من بينهم أبناء وزير الصناعة والتجارة مولاي حفيظ العلمي وآخرون.
ويرافق تقرير القناة أحد تلاميذ المدرسة التي تعتمد نظام الإقامة الداخلية، طوال اليوم الموزع على حصص دراسية تدوم كل منها 45 دقيقة وبأعداد محدودة من التلاميذ يتم اشتراط التنوع في جنسيات الدول التي ينتمون إليها.
ويشير التقرير إلى أن المدرسة التي تقع في منطقة بين مدينتي لوزان وجنيف السويسريتين، تضم حوالي 400 تلميذ ينتسبون إليها من مختلف دول العالم، حيث تشرف على تكوينهم نخبة من الأساتذة وقد لا يتجاوز عدد التلاميذ في كل حصة 3 فقط.
