واستدل أمزازي بإحصائيات المندوبية السامية للتخطيط، لمواجهة من يشكك في قدرة التلاميذ المغاربة على متابعة الدروس عبر شاشات التلفاز، حيث تقول إحصائيات مندوبية الحليمي لسنة 2015، أن 97 في المئة من الأسر بالمجال الحضري و91 في المئة في المجال القروي تتوفر على تلفاز لذلك فخدمة التعليم عن بعد متوفرة لحد كبير عبر القنوات التلفزية التي تبث جميع الدروس، على حد تعبير الوزير.
من جهة أخرى، أشار الوزير في تصريح صحفي، أن التعليم عن بعد لا يمكن أن يعوض التعليم الحضوري بأي حال من الأحوال وأنه لابد من فترة إستدراكية بعد إستئناف الدراسة لتدارك الفروقات بين المتعلمين تجاه التعليم عن بعد.
وتابع أن وزارة التربية الوطنية واعية بمبدأ تكافؤ الفرص، مؤكدا أنه في حالة طال الحجر الصحي لا يمكن المرور مباشرة للإمتحانات دون فترة للدعم والاستدراك، مرجحا تمديد السنة الدراسية في هذه الحالة.