و أوضح أمزازاي أن هذا الإصلاح سيستهدف بالخصوص الجامعات ذات الاستقطاب المفتوح، حيث سيشمل الجانب البيداغوجي، وتغيير نظام التوجيه انطلاقا من مستوى الباكالوريا.
و أشار أمزازي أن مشكلة المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح، أنها تستقبل آلاف الطلبة يلجون لها دون توجيه، مما يجعل تكوينهم لا يتلاءم و سوق الشغل.
كما ستتم عملية المواكبة المبكرة للطلبة من الباكالوريا،لإضافة إلى بلورة منظور للكليات، من خلال إعادة تنظيم وهيكلة هذه المؤسسات الجامعية واعتماد تخصصات جديدة تراعي متطلبات المرحلة، وتطور المهن وكذا تنويع العرض التربوي بما يستجيب لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحاجيات سوق الشغل المتجددة والمتحولة.
إلى جانب إرساء هندسة بيداغوجية جديدة خاصة بسلك الإجازة ستبدأ من تغيير تسمية الإجازة في الدراسات الأساسية وإعادة النظر في الغلاف الزمني لوحدات التخصص، والتخلي عن التكوينات التقليدية المنغلقة على نفسها ،ووضع برنامج إجباري للتأهيل في اللغات الأجنبية .