وذكر بلاغ للوزارة أن اتخاذها لهذا القرار يأتي «في إطار التدابير الاحترازية التي اتخذتها بلادنا من أجل الحد من وباء كورونا (كوفيد 19)، وفي ظل إقرار الحجر الصحي، ونظرا للوضعية الاستثنائية التي نعيشها والتطورات التي عرفتها مؤخرا وضمانا للاستمرارية البيداغوجية وتفاديا للآثار السلبية التي قد يسببها أي توقف في التحصيل الدراسي والعلمي الذي يتم حاليا من خلال التعليم عن بعد».
كما ذكر المصدر ذاته أن قرار تأجيل العطلة المدرسية «يهدف إلى تمكين التلاميذ والطلبة والمتدربين من استكمال الدروس المبرمجة»، حيث ذكرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي «ستعمل على إدراج حصص للدعم والتقوية عن بعد بشكل تدريجي خلال الأسابيع المقبلة».
واغتنمت الوزارة الفرصة من أجل التنويه «بالحس الوطني العالي الذي أبان عنه الأساتذة والمكونون والمفتشون والمديرون وكافة الأطر الإدارية والتربوية والتقنية مركزيا وجهويا وإقليميا» وكذا «بالمجهودات القيمة التي يبذلونها من أجل انتاج الدروس المصورة ضمانا لمواصلة التلاميذ والطلبة والمتدربين لتحصيلهم الدراسي والعلمي خلال هذه الظرفية الاستثنائية»، داعية إلى «المزيد من التعبئة والانخراط خدمة للمصلحة الفضلى للمتعلمين والمتعلمات ولوطننا الحبيب»، داعية كذلك «الأمهات والآباء إلى الحرص على بقاء بناتهم وأبنائهم في البيوت وتتبع دراستهم بكل انضباط ومسؤولية».