يواصل الأساتذة المتضررون من ما بات يعرف ب”الحركة الانتقامية” والذين تم اقصاؤهم من مناصب الحركة الوطنية والجهوية وكانوا يمنون النفس أن تكون من نصيبهم يوما من الأيام، الا أن الأقدار شاءت أن تنتزع منهم وأن تؤول لزملائهم حديثي العهد بالوظيفة ولو على حساب الاستحقاق وفي تحد صارخ لمبدأ تكافؤ الفرص.
التنسيق النقابي بمدينة الفقيه بن صالح أعرب عن استنكاره للطريقة التي تمت بها الحركة الانتقالية 2017 وانقلاب الوزارة الوصية على مقتضيات وشروط المشاركة في الحركات الانتقالية لهيئة التدريس ويشجب الظلم والحيف الذي طال الأساتذة المحليين المتضررين من المنهجية الجديدة.
التنسيق النقابي أعلن مساندته لهذه الفئة المتضررة واستعداده للوقوف الى جانب الأساتذة المتضررين ومواصلة النضال وذلك بتنفيذ وقفة احتجاجية مصحوبة باعتصام بمديرية التعليم بالفقيه بن صالح يوم الثلاثاء 18 يوليو 2017 ابتداءا من الساعة 9 صباحا.