ويعتبر افتتاح هذه المدرسة المتخصصة في تكوين المهندسين في مجال العلوم التطبيقية ، قيمة مضافة للتعليم العالي بجهة بني ملال خنيفرة عموما ولعاصمة الجهة على الخصوص .
ويرى متتبعون أن الرئيس الحالي لجامعة السلطان مولاي سليمان قام بعمل كبير منذ قدومه انعكس ايجابيا على مجال التعليم العالي بالجهة ، حيث تعززت الجامعة بخمسة مؤسسات عليا جديدة ،من بينها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببني ملال، والتي ستفتح في وجه الطلبة افاقا واسعة في مستقبلهم المهني، كما من شأنها ادماجهم في سوق الشغل المغربي والدولي لاسيما وأن هذه المؤسسات تواكب الثورة العلمية وتتضمن أحدث التجهيزات وأبرز الكفاءات الجامعية.
وأصبحت جامعة السلطان مولاي سليمان تشمل على 12 مؤسسة تعليمية عليا وهي المدرسة العليا للتكنولوجيا ببني ملال ، المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة ، المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة ، المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح ،المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير و المدرسة العليا للتربية والتكوين ،وكلية الآداب و العلوم الإنسانية ببني ملال ، وكلية العلوم والتقنيات ببني ملال ، الكلية المتعددة التخصصات ببني ملال ، الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة و كلية الاقتصاد و التدبير. وهذا التنوع في المؤسسات جعل الجامعة تعرف تنويعا للعرض البيداغوجي ،والزيادة في عدد المسالك ،التي تستجيب للمشاريع المهيكلة جهويا ووطنيا وتفتح فرصا عديدة أمام الطلبة في سوق الشغل المغربي.