طلبة شعبة التكوين المهني ، كانوا على موعد يوم الاثنين 2 دجنبر، على موعد مع موضوع العنف الرقمي وقانون 13-103 ، لبحث سبل الحماية ، خاصة أن البحث ركز في عدد من المحطات على شهادات ضحايا داخل المؤسسات التعليمية، حيث تتعرض الطالبات للتحرش من طرف زملائهن، أو الأساتذة، أو بعض الأفعال الانتقامية من طرف زميلاتهن، اللواتي يستغلن التقنيات الحديثة لتشويه سمعة الطالبات.
و صباح يوم الثلاثاء 3 دجنبر2019 بثانوية الواحة، حاولت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة شرح عدد من صور مخاطر الانترنيت والهاتف، وما يمكن أن تخلفه من آثار نفسية عميقة، بسبب إمكانية انتشار عدد من الصور أو الفيديوهات التي يصعب فيما بعد توقيفها، أو الحد من تداعياتها التي قد تتطور إلى صدمات، أو محاولات انتحار، أو انهيار أسر …
نفس الحملة استمرت يومي الأربعاء والخميس 4 – 5 دجنبر، حيث حرصت الجمعية على نقل تجارب ضحايا العنف الرقمي إلى تلميذات وتلاميذ إعدادية ابن حزم بتراب ابن امسيك بالدار البيضاء، وبمعهد التكوين المهني للتجهيز والمواصلات بسيدي معروف/ المستقبل، ودار الثقافة بالمدينة القديمة بالدار البيضاء.
تجدر الإشارة أن هذه الحملة التحسيسية التي اختارت لها جمعية ” التحدي للمساواة والمواطنة ATEC” شعار “الأنترنت والتلفون… للتواصل والتوعية..ماشي لممارسة التحرش والعنف عليا.”، تندرج في إطار حملة 16 يوم الأممية لمناهضة العنف ضد النساء، والتي سلطت هذه السنة الضوء على دور الرجال في محاربة عدد من مظاهر العنف المبني على النوع، تحت عنوان “الذكورة الإيجابية”، التي تم الترويج لها عبر ندوات، و معارض، وشهادات رجال، رفعوا شعار “حيت أنا راجل” و “حيت أنا أب”، حيث تم الحرص على تقديم شهادات عن أهمية تقاسم الرجل لعدد مع المهام داخل البيت، لتخفيف العبء على زوجاتهن.