وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح خص به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “أي تلميذ أو طالب يسعى إلى تحقيق حلمه، وأنا أحلم بأن أصبح طبيبا؛ لأن جدّي رحمه الله كان يلقّبني دائما بطبيب العائلة، وبالتالي أحاول جاهدا أن أحقق هذا الحلم الذي يعتبر في الوقت ذاته تكريما لجدّي الراحل”.
ومن جهته، قال صالح الجهاوي، والد بسّام، إنه جدّ فرح بالنتيجة التي حصل عليها ابنه، مشيرا إلى أن “المرتبة التي بلغها بسّام تطلبت منه جهدا كبيرا ومثابرة قوية بسبب جائحة كورونا”، مثمّنا في الوقت ذاته المجهودات التي بذلها الأساتذة، ومتمنيا لجميع التلاميذ والتلميذات النجاح في مشوارهم الدراسي.
أما والدة التلميذ بسّام، فقالت إن ابنها دأب على تشريفها منذ أن كان يدرس بالسلك الابتدائي، وكانت تتمنى دائما أن يبلغ فلذة كبدها مراتب كبيرة في مسيرته الدراسية، خاصة أنه يعكف على الدراسة و”يضرب تمارة” في المراجعة والإعداد الجيد للامتحانات.
وأضافت أمّ بسام، وهي تذرف دموع الفرح، أنها كانت تتمنى دائما أن يتم تتويج ابنها من طرف الملك محمد السادس، بعدما جرى تتويجه في مناسبة سابقة من طرف عامل إقليم خريبكة، داعية الله أن يحمي ابنها ويرعاه وأن ينعم على باقي التلاميذ بالنجاح في الدورة الاستدراكية، لكي تكتمل فرحة جميع الأمهات.
وقالت والدة بسّام، الذي حصل على البكالوريا من الثانوية التأهيلية ابن طفيل بمدينة وادي زم التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم خريبكة: “لقد عانيت مع ابني، وكنت مواكبة له خلال فترة المراجعة والإعداد لاجتياز امتحانات البكالوريا، وكنت أسانده بالدعاء لكي يعينه الله على بلوغ مراده”.
[ad_2]