و افتتحت فقرات الحفل، الذي شهد حضور كل من حمادي أطويف المدير الإقليمي للتعليم بالفقيه بن صالح ، و عبد الرحمان الغزلاني رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية ،و أحمد لحر مدير المؤسسة ، و رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة ،و الأطر الإدارية و التربوية بالمؤسسة ، (افتتحت) بآياء بينات من الذكر الحكيم برع في ترتيلها احد تلامذة المؤسسة
و في كلمة له ،ذكر أحمد لحر، مدير ثانوية عمر بن الخطاب التأهيلية، التي تعد بالمناسبة من بين الثانويات الأقدم على مستوى الإقليم ، و تخرج من فضاءاتها خيرة الأطر في شتى المجالات ، (ذكر) بالخدمات الجليلة التي أسداها المحتفى بهم طيلة مسارهم المهني بالمؤسسة ،خدمة لأجيال و أجيال من أبناء المنطقة ،ضمنهم عدد من الأطر العاملة بالمؤسسة الذين سبق أن تتلمذوا على أيديهم ، وكذا للمنظومة التعليمية و التربوية بأبعادها و تجلياتها المختلفة ،بعد أن جسدوا بفضل بياض صحيفتهم و سيرتهم الذاتية مقولة الشاعر أحمد شوقي :«قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا» ، متمنيا لهم طول العمر و السعادة في حياتهم اليومية بعد التقاعد
و لم يفوت حمادي أطويف، المدير الإقليمي للتعليم بالفقيه بن صالح ، المناسبة ، دون أن يشيد بمثل هذه المبادرات التكريمية التي من شأنها حسب نفس المتحدث، أن تشكل للمحتفى بهم ولو بشكل رمزي اعترافا ضمنيا بما قدموه للميدان التربوي و التعليمي من تضحيات و عمل جاد طيلة عقود من الزمن خدمة لابناء و بنات هذا الوطن، منوها في نفس السياق بالتنظيم المحكم للحفل الذي طالب بأن يتم ترسيمه كسنة سنوية بالمؤسسة
و تخللت فقرات الحفل كذلك، كلمات متتالية للمحتفى بهم ، غالب أغلبهم خلالها الدموع و التأثر ، متمنين بأن يكون الأساتذة الجدد خير خلف لهم ، من خلال العمل الجاد و تغليب الضمير المهني ، و الدفاع عن المدرسة العمومية التي كانت ولا تزال مشتلا لتفريخ صفوة الأطر ببلادنا
و اختتمت فقرات الحفل، بتقديم بعض تلاميذ المؤسسة لبعض الفقرات المتنوعة، من أبرزها مسرحية قصيرة تحت عنوان «الأستاذ مفتاح النجاح»، أشادوا من خلالها بشكل مرح بخصال الأستاذ، و أدواره المحورية في الرقي بالمنظومة التعليمية ،مطالبين زملائهم بالعمل على احترامه و تقدير المجهودات التي يبذلها في هذا الإطار
محمد أوحمي – الفقيه بنصالح