[ad_1]
وقال سفير الإمارات في الرباط، في تصريح للصحافة، إن هذه المبادرة “تأتي انسجاماً مع مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتوزيع مليون حقيبة مدرسية على التلاميذ، وفي إطار روح الأخوة والتعاون التي تميز العلاقات الإماراتية المغربية”.
وأضاف السفير الكعبي أن الخطوة “تندرج ضمن المبادرات الإنسانية الأخوية لفائدة المملكة المغربية الشقيقة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وبمتابعة ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
ونُظمت مبادرة توزيع الحقائب المدرسية على التلاميذ المغاربة أيضاً في إطار تخليد “الذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات طيب الله ثراه (عام زايد)”، وعرفت حضور ممثلي السلطة المحلية وسيف خليفة الطنيجي، سكرتير أول، وإبراهيم لطفي الحمد، سكرتير ثالث بالسفارة.
وعبر السفير في التصريح ذاته عن “تطلعه إلى استمرارية هذا التعاون الإنساني والإنمائي بما يرتقي بالعلاقات إلى مستوى تطلعات قائدي البلدين الشقيقين”، مؤكداً أيضاً أن المبادرة “تأتي في سياق الدينامية التي تشهدها العلاقات الثنائية عقب الزيارة الناجحة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أبو ظبي ولقائه بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
من جهته، قال يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي قطاع التربية الوطنية، إن “هذه المبادرة التي قامت بها سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الرباط تدخل في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وفي إطار دعم العمليات الاجتماعية التي حظيت بدفعة قوية هذه السنة بناءً على التوجيهات الملكية”.
كما أوضح المسؤول بوزارة التربية الوطنية أن “هذه العملية تضم 1500 محفظة مدرسية، تم توزيع جزء منها على تلاميذ مدرسة إدريس البحراوي باليوسفية؛ فيما سيتم توزيع العدد المتبقي على تلاميذ مؤسسات أخرى”، وعبره عن أمله في أن “يكون لتوزيع هذه المحافظ أثر على تعلمات التلاميذ المستفيدين”.
[ad_2]