[ad_1]
وأضحت الجائزة، التي يطلق عليها أيضا اسم “جائزة نوبل للتعليم”، الأكبر من نوعها في العالم، حيث تصل قيمتها إلى مليون دولار أمريكي وأطلقتها المؤسسة تقديرا للمعلم الأفضل بناء على الأداء الذي يقدمه والإسهامات المتميزة في مجال التربية والتعليم. كما تمتاز الجائزة بإسهامها في تسليط الضوء على الدور النبيل الذي يضطلعه المعلمون في المجتمع.
وقالت المؤسسة، في بيان، إن حميدي أحدث ثورة تكنولوجية في مجال التعليم بالمغرب توفر للشباب تعليما ذا جودة وتفتح لهم فرصا اقتصادية وعدالة اجتماعية، بفضل إطلاقه لمشروع اختار له اسم “التعليم 4.0″، الذي يستخدم تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتمكين الشباب من تنمية قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم المعرفية وإعدادهم لسوق العمل المستقبلية.
والمشروع عبارة عن مدرسة متنقلة عبر المناطق النائية بالعالم القروي لسد الفجوة لدى التلاميذ على مستوى التكنولوجيا الرقمية.
وفي هذا الصدد، أقام هذا الشاب المغربي منصة لتعليم الأطفال مهارات سوق العمل المرتبط بالثورة الصناعية الرابعة، حيث تتاح لهؤلاء الأطفال من مختلف الأعمار فرص تعلم الرياضيات والمواطنة العالمية إلى جانب مواد تعليمية أخرى.
وأضاف المصدر ذاته أن شريف قام، في العديد من التجمعات والمدارس في مختلف أنحاء المغرب، بملاءمة المناهج حتى تستجيب للمتطلبات الفردية للتلميذ، وكنتيجة لذلك تحسن أداء التلاميذ على المستويين الاجتماعي والأكاديمي؛ فبعد تجارب عدة واستعمال أكثر من 100 برنامج معلوماتي وتطبيقات عدة، يشتغل فريق شريف حاليا على تطوير أرضية تكنولوجية للذكاء الاصطناعي، حيث تم تزويد كل مدرسة اشتغل معها شريف ببرنامج خاص يستجيب لحاجياتها. كما أنه أجرى برامج أبحاث عملية وتجارب مختلفة لقياس فعالية البرامج في كل مدرسة.
وباستعمال هذه التجارب، صمم شريف رفقة باقي المعلمين برامج تطوير مهني يضمن الاستدامة. وأسس على المستوى الوطني “مشروع المكتبة المغربية” لتشجيع الشباب على توزيع الكتب في مختلف أنحاء المملكة والانخراط في شراكات مع المدارس والجماعات الترابية في المناطق القروية الأكثر عزلة، بهدف تشجيع خلق مكتبات صغرى، علاوة على ذلك نشر شريف العديد من المقالات حول التعليم والابتكار والتكوين والتدريس بهدف نشر الممارسات الفضلى وحصل على جوائز باعتباره فاعلا في المجال الإنساني والتربوي.
وجرى اختيار قائمة المعلمين لنيل “جائزة أفضل معلم في العالم 2019” من بين أكثر من 10 آلاف مرشح ومتقدم من 179 دولة حول العالم. وتتضمن القائمة النهائية مرشحين من 39 بلدا حول العالم. ومن خلال تسليط الضوء على قصصهم، تأمل “مؤسسة فاركي” في أن تتمكن من إثارة اهتمام الجمهور ووعيه بأهمية دور المعلم في بناء المجتمع.
[ad_2]