[ad_1]
وأضاف يوسف، المتابع في حالة سراح، لجريدة هسبريس، أن “العلاقة بين سعيد وبنكيران قديمة؛ فقد سبق أن سلمه وثائق تثبت أنه ابن خيرية للا مريم، وطلب منه أن يساعده في الحصول على منحة لمواصلة الدراسة بالخارج”.
وأردف المتحدث أن “منحه رقم بنكيران لسعيد قصد الاتصال هو الذي ورّطه في القضية”، مشيرا إلى أن علاقته بالمسؤول الحكومي السابق انتهت بعد أن سلمه مساعدة مادية قدمها له القيادي الإسلامي، عقب تواصله معه بشأن قلة ذات اليد وعدم قدرته على السفر صوب الديار لقضاء العيد رفقة الأهل”.
وأوضح يوسف، القاطن بالحي الجامعي السويسي، أنه “جاء لدى بنكيران في اليوم الثاني من عيد الأضحى، ومنحه ورقة من فئة 200 درهم”، مسجلا أن “سعيد المتصل ببنكيران غير معصوم من الخطأ، ولم يطالب سوى بمنحة دراسية، بحكم أنه يتيم الأب والأم”.
أما الشخص الثالث المودع في سجن العرجات رفقة سعيد، فهو طالب فلسفة، قاطن بالحي الجامعي ذاته، منح هاتفه للمتصل من أجل إجراء المكالمة مع بنكيران.
من جهتها، أوردت أم سعيد بالتبني، المتهم الرئيس في القضية، إنها “لم تعد قادرة على تحمل مصاريف الابن”، متسائلة عن دواعي عدم حصوله على المنحة طوال فترة دراسته، مشددة على أن بنكيران “حكر” الشاب ولم يجبه على الهاتف رغم اتصالاته المتكررة.
وأكملت الأم المكلومة: “سعيد شاب مغربي ابن الشعب والملك، ولا يريد سوى حقه في المنحة”، مطالبة بإطلاق سراحه ونيله حقه في المنحة.
وأفادت مصادر مطلعة لجريدة هسبريس بأن النيابة العامة قررت اعتقال اثنين من بين ثلاثة طلبة جامعيين، وحفظت ملف الشخص الثالث، في قضية شكاية عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، التي وجهها إلى وكيل الملك بالرباط، بسبب رسالة نصية كتبها أحدهم إليه واصفا إياه بـ”الكلب”.
ووفق المصادر ذاتها، فإن “ثلاثة طلبة جامعيين تم تقديمهم أمام النيابة العامة بالرباط، بعدما كانوا تحت الحراسة النظرية، وتم إيداعهم في سجن العرجات”، مردفة أنه “سيتم تقديم الموقوفين إلى المحاكمة اليوم الخميس”.
[ad_2]