الهالك فارق الحياة بغرفة الانعاش بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بعد ان كان يتابع العلاج فيه منذ بحر الأسبوع الماضي اثر نقله من مدينة شيشاوة.
الراحل المسمى قيد حياته (خ.ب) المنحدر من مدينة مراكش كان يشتغل قيد حياته أستاذاً باحد المؤسسات العمومية بشيشاوة وهو مقبل على التقاعد.
وأوردت نفس المصادر ان الهالك كان يعاني من مشاكل صحية قبل أن يُصاب بڤيروس كوڤيد 19، حيث تم وضعه رهن الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي بشيشاوة، قبل ان يتم نقله إلى مستشفى الرازي بعد تدهور حالته الصحية.
وتعتبر وفاة الاستاذ أول حالة وفاة بإقليم شيشاوة، وال 14 بجهة مراكش اسفي، بعد تسجيل وفاة سائق سيارة أجرة بمراكش ، الذي وري جثمانه الثرى زوال اليوم (السبت) بمقبرة الرحمة بمراكش.
وفي سياق متصل أكد مصدر الصباح أن مصاب بفيروس كورونا تماثل للشفاء بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، بعدما أثبتت التحاليل المخبرية والسريرية ذلك. ويتعلق الأمر بشخص ثلاثيني نقل إليه الفيروس من طرف مخالط يقطن برفقته بمدينة شيشاوة.
وحسب نفس المصادر، فإن الوضعية الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد بإقليم شيشاوة، حتى الساعة التاسعة من يومه السبت، هي 8 حالات مؤكدة
