وتأتي هذه الحملة الوطنية، التي يتزامن تنظيمها مع الاحتفال باليوم العالمي للأنترنت الآمن، في إطار تنزيل مقتضيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، المتعلقة بتطوير استعمالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، وكذا في إطار الأنشطة التحسيسية التي تقوم بها الوزارة مع الشركاء والمؤسسات التي تهتم بإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم الكفيلة بتجويد العمليات التعليمية التعلمية. كما يأتي تنظيمها وعيا من الوزارة بالأهمية البالغة التي يكتسيها موضوع الاستعمال الأمن للأنترنيت لدى المتعلمات والمتعلمين، ودرءا للمخاطر التي قد تترتب عن غياب التحسيس والتأطير في هذا المجال.
وتهدف هذه الحملة الوطنية، من خلال ورشات تحسيسية، إلى توعية وتحسيس التلميذات والتلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية بمخاطر التكنولوجيات الحديثة، وكذا إلى تعزيز ثقافة الاستعمال الأمن والمتوازن للأنترنيت وتلقين القواعد الأساسية للأمن السيبراني لدى الناشئة، بالإضافة إلى تقديم النصائح التي يجب اتباعها لتجنب المخاطر التي قد تترتب عن الاستعمال غير الآمن للأنترنيت.
وتجدر الإشارة، إلى أن تنظيم هذه الحملة يندرج في إطار الحملة الوطنية للثقافة السيبرانية بالمغرب 2018-2022، المنظمة من طرف المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار بشراكة مع الوزارة ومؤسسات عمومية وخاصة، وبرعاية من وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي.