[ad_1]
ودعا المشاركون في الندوة، المنظمة بتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي بتطوان والجماعة الترابية لوطا، حول موضوع “اللغة الفرنسية في قلب الجامعة المغربية : إشكالية التواصل، أسئلة حول علوم التربية وآفاق التطوير اللغوي”، إلى إدخال تغييرات جذرية في المناهج والمقررات الدراسية، لاسيما زيادة عدد ساعات اللغات وتدريس تقنيات التواصل وتحسين المناهج التربوية.
لتحقيق هذا الهدف أوصى المشاركون باعتماد طرق خلاقة ومبدعة، كالمسرح ودراسة وتحليل الافلام والنصوص، موضحين أن بعض الدراسات أشارت إلى “نجاعة هذه الطرق في رفع مستوى اللغات والتواصل لدى المتعلم، إلى جانب القراءة والمطالعة والمتواصلة باللغات الأجنبية”.
وجاء تنظيم هذه الندوة في إطار تشجيع الأنشطة الثقافية الرامية إلى إنجاح اندماج الطالب بالمؤسسات الجامعية، خاصة ما يتعلق بتجاوز الهوة اللغوية في تدريس مجموعة من المواد العلمية باللغة الفرنسية في السلك الجامعي، بينما تدرس ذات المواد باللغة العربية في السلكين الثانوي والإعدادي.
وتوقفت بعض المداخلات عند إشكالية التواصل والتمكن من اللغة لدى طلبة الجامعة المغربية بصفة عامة، ومؤسسات الشعب العلمية بصفة خاصة، ما ينعكس على مردود مجموعة من الطلبة، إلى جانب ضعف التأطير البيداغوجي لعدد من الأساتذة الجدد.
وقال توفيق المرابط، عميد كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، في تصريح صحافي إن الهدف من اللقاء يتمثل في تبادل الافكار والتجارب بين الباحثين الجامعيين ومواكبة الاصلاح الجامعي الذي تعتزم الوزارة تقديمه في القريب، والرامي إلى تغيير نظام الإجازة، مبرزا أن الندوة شهدت مشاركة مجموعة من المتخصصين التربويين من الجامعة والمدارس العليا للأساتذة ومراكز المفتشين المهتمين باللغة الفرنسية ومهارات التواصل.
[ad_2]