و في هذا الصدد أكد عبد الإله دحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أنه كان المفروض على الوزير أمزازي عوض التهديد، أن يتجه إلى طرح مبادرة حقيقية.
و اعتبر دحمان في تصريح صحفي، أن لغة التهديد، ليست إلا تصعيدا من الوزارة الوصية، لن يؤثر على استمرار نضالات الفئات المتضررة، مسنودة في ذلك بعموم الشغيلة التعليمية ، أما التنسيقيات فهي جزء من النضال داخل قطاع التربية الوطنية، ومن يراهن على اصطناع حالة تصادم مع مكونات الشغيلة التعليمية، وفئاتها، وبين العمل النقابي فأدعوه إلى قراءة التاريخ النقابي في القطاع.
و أشار دحمان إلى أن الحل هو مبادرة على طاولة الحوار، تجتهد في إبداع الحلول، وليس التهديد بالاقتطاع والتخويف به.