[ad_1]
الخطوة تأتي ضمن برنامج نضالي تخللته مسيرة ليلية الأحد انطلقت من شارع محمد الخامس ثم عادت له عبر شارع علال بن عبد الله، وأربكت احتفالات الرباطيين بـ”البوناني”، في أفق العودة يوم الثلاثاء إلى جنبات مبنى البرلمان من أجل “مواصلة تصعيدهم لفرض الالتزام على وزارة التربية الوطنية بوضع السلم 9 في طور الانقراض وفتح حوار جدي وحقيقي لإيجاد حل عادل ومنصف لهذا الملف الذي عمر طويلا وترقية جميع المعنيين للسلم 10 بدون قيد أو شرط”.
ووصف البيان الداعي إلى الأشكال النضالية ما يعيشه الأساتذة القابعون في الزنزانة 9 بـ”العار”، فاتحا الباب أمام التنسيق مع بقية المتضررين في قطاع التعليم من “أساتذة فرض عليهم التعاقد” و”الأساتذة حاملين للشواهد”، وذلك من خلال تجسيد الإضراب العام في الثالث من يناير الجاري، المنادي بإقرار حوار حقيقي بين الشغيلة والمسؤولين في وزارة التربية”.
رضوان براس، عضو تنسيقية “الزنزانة 9″، أكد أن “مطالب الأساتذة مرتبطة بالترقية بأثر رجعي ومالي منذ موسم 2012 2013، كما وعد بذلك الوزير السابق محمد الوفا، والذي قال بالحرف: السلم سيحذف في موسم 2013.2014″، مشيرا إلى أن “الاحتجاجات الحالية تتخللها وقفات أمام الوزارة والبرلمان ومسيرات تجوب الشوارع”.
وأضاف براس، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “اختيار السفارة الألمانية يأتي بحكم قربها من الأماكن التي تشهد الأشكال الاحتجاجية للأساتذة، ثم سيلي هذه الخطوة تنسيق مع مختلف الإطارات الأخرى للنظر في سبل التصعيد”.
وأردف براس أن “التوجه إلى السفارة الألمانية يأتي من أجل الضغط على الوزارة وتعريفها بوجود حالة من عدم الرضا تسود في صفوف الأساتذة”، مشددا على أن “جميع الحلول تم تجريبها مع الوزارة الوصية، من أجل فتح باب الحوار؛ لكن لا جديد يذكر في هذا الباب إلى حدود اللحظة”.
[ad_2]