[ad_1]
وذكرت الوزارة، في بلاغ توضيحي لها، مساء الجمعة، أن عدداً من الجرائد الورقية والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت أخباراً تضمنت تأويلاً مجانباً للصواب لجواب الوزير خلال الجلسة.
وأوضحت الوزارة أن أمزازي كان يقصد بكلامه أن الإقبال على هذه الكفاءات من طرف دول أوروبا وأمريكا وآسيا يعكس جودة التكوينات التي تتوفر عليها، مضيفة “لو لم يكن مشهوداً لها بالكفاءات والجودة في التكوين لما ازداد الطلب والإقبال عليها”.
وبيّنت الوزارة أن جواب الوزير كان يعني فئة معنية بالهجرة، تتكون بالأساس من مهندسين وأطباء وباحثين وأطر عليا في تخصصات محددة، مؤكدة أن هجرة الكفاءات تُشكل انشغالاً تعاني منه العديد من البلدان، من بينها المغرب. وربطت الوزارة ذلك بحركية الكفاءات تجاه بلدان أخرى، وهي ظاهرة قالت إنها ترتبط بما يعرفه العالم من تحولات تكنولوجية وتشجيع لحرية التنقل وحركية رؤوس الأموال والكفاءات.
وأكدت الوزارة أن هجرة الكفاءات المغربية نحو الخارج مسؤولية مشتركة بين عدة قطاعات وزارية، وهي ظاهرة تقتضي المزيد من التعبئة الوطنية للارتقاء بالنسيج الاقتصادي وإنجاح النموذج التنموي الجديد الذي تسعى إليه البلاد تحت قيادة الملك.
كما أشارت وزارة التربية الوطنية إلى أنها منكبة، إلى جانب القطاعات الأخرى، على بذل المزيد من الجهود والتعبئة من أجل توفير الظروف الملائمة لاندماج هذه الكفاءات في النسيج الاجتماعي والاقتصادي الوطني، وتحفيزها على العمل والاستقرار بالمغرب.
[ad_2]