[ad_1]
المعني بالأمر خرج بتدوينة فايسبوكية قال فيها “جاء دوري تم إتهامي بالإساءة لتلميذ حيث تلقيت استفسارا من المدير الاقليمي بعد نشري لمخالفات قانونية على صفحتي”، مضيفا بالقول “فمن بين التهم التي جاءت فيه ( الصورة) : التعامل غير تربوي مع التلميذ ي ن داخل الفصل وما ترتب عن ذلك من آثار سلبية على نفسيته ومن إخلال بالمبادئ التربوية للممارسة الصفية. فيما سأبين إن شاء الله باقي التهم المخفية في التدوينات المقبلة”.
واسترسل الأستاذ في تدوينته موضحا “هذا التلميذ مشاغب تكلمت معه أكثر من مرة طالبا منه الانضباط كباقي التلاميذ الذين يشوشون على التلاميذ الراغبين في التعلم ولم أكتب به أي تقرير إلى الإدارة حيث أحاول ما أمكن حل مشكل الشغب بدون اللجوء إلى كتابة التقارير فقط استعمل قليلا من الصرامة في التعامل مع التلاميذ المشاغبين كتعويض عن مذكرة البستنة”.
وأضاف في تدوينته المطولة “لأفاجأ بعدة تهم ملفقة بعد إخبار ( تقرير) كتبته عن خروقات قانونية بالثانوية والمديرية الإقليمية بطاطا حيث رفضوا اعطائي نسخة منه فقمت بنشر تدوينة على صفحتي من أجل إخبار المسؤولين”، مردفا “أضف إلى هذا إذا كنت ظلمته فلماذا لم يرسل المدير استفسارا طيلة الدورة الأولى وترك التلميذ يعاني نفسيا على حسب زعمكم . وقد تكلمت مع الحارس العام المسؤول عن التلاميذ فقال خلال الدورة الأولى لم يشتكي قط بك كما أني لا أعرف أي شيئ عن هذه الشكاية”.
وتابع توضيحه قائلا “من جهة أخرى وجدت قفل المختبر تم تغييره في هذه الدورة الثانية ولم يتم إعطائي نسخة من المفتاح بصفتي المسؤول عن المختبرين أي تم إعفائي من هذا التكليف”، مضيفا “أقوم بإصلاحات من أجل تحسين عملية التدريس وبدل أن يتعاملوا بإيجابية مع تلك التقارير ونتعاون معا لمصلحة التعليم يتم تخطيط لتوقيفي حسنا سأسرع في الرد على استفساركم حتى يتم إصدار قرار توقيفي بأسرع وقت ممكن لأحقق هدفكم”.
[ad_2]