[ad_1]
ذكر السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة خلال إنعقاد المجلس الحكومي ليوم الجمعة 16 نونبر 2018 بما عاشته بلادنا في الفترة الأخيرة من احتجاجات للتلاميذ على قضية الساعة، مؤكدا على أن الاحتجاجات العفوية متفهمة؛ وحيا بالمناسبة جميع الأطر التربوية وجمعيات الآباء واولياء التلاميذ والأساتذة والتلاميذ على نضجهم، حيث عادت الأمور إلى نصابها بفضل جهود هؤلاء جميعا، وأنه على الرغم من وجود بعض الانزلاقات الجزئية والهامشية فإن الأمر يستدعي يقظة الجميع لنرفع مستوى نظرتنا وخطابنا كي يكون سلميا ووطنيا، وهذه مسؤولية تربوية للجميع، بدأ بالأسرة ثم المجتمع والمدرسة والإعلام، والسلطات الحكومية التي تتحمل جزء من المسؤولية، لأنه لا يمكن أن نصلح حاضرنا ومستقبلنا إلا بتعاون الجميع بما سيسهم من رفع مستوى تعاملنا فيما بيننا كمغاربة في إطار الوطنية الحقة وبالتعامل الإيجابي والمفيد والأخلاقي بيننا.
وأكد السيد رئيس الحكومة على ضرورة فتح حوار وطني ينخرط فيه المجتمع المدني ورجال التعليم والمثقفين والإعلام، حول كيفية معالجة بعض الاختلالات التي نجدها في واقعنا كما على الأحزاب السياسية تحمل مسؤوليتها بالتأطير والتواصل مع المواطنين والتعرف على همومهم بالطريقة الإيجابية، وهذا يتطلب أحزابا سياسية فاعلة مستقلة قادرة على الفعل والعمل وقادرة على إقناع المواطنات والمواطنين بمزيد من الالتحاق بالعمل السياسي.