[ad_1]
وتعد هذه المشاركة هي الثانية بعد مشاركة أولى سنة 2012، خرج منها المغرب خالي الوفاض من حيث الميداليات، بعد أن احتل الرتبة 28 من أصل 37 دولة، متقدما بست مراتب خلال هذه الدورة.
الفريق الوطني المغربي، الذي شارك في هذه التظاهرة العلمية عن بعد، من داخل تجمعه الإعدادي بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، إلى جانب 337 مشاركا من مختلف دول العالم، حقق نتائج جد إيجابية بحصول التلميذ آدم الورغي، من مديرية تطوان/ أكاديمية طنجة تطوان، على الميدالية الفضية، والتلميذين إيناس البوزيدي التيالي عن مديرية مكناس/ أكاديمية فاس مكناس، والتلميذ عبد الرحمان ادريوش عن مديرية سيدي سليمان /أكاديمية الربط سلا القنيطرة، على ميدالية برونزية لكل منهما.
وتهدف هذه التظاهرة العلمية، التي تنظم سنويا منذ 1989، إلى اكتشاف وتشجيع التلامذة الموهوبين في الرياضيات في المدارس الثانوية، وخلق تحد ومنافسة شريفة فيما بينهم، واكتشاف المبدعين منهم في علم الرياضيات وتوجيههم لاستثمار قدراتهم، وكذا تشجيع ودعم المشاركة الرياضياتية في أنشطة الأولمبياد في الدول المشاركة والدول الأخرى في المنطقة، ثم تحفيز التعليم على مستوى العالم، من أجل التطوير المستمر لمناهجه في الرياضيات ورفع مستوى تدريسها وتحصيلها، مع خلق فرص لتبادل المعلومات حول المناهج والممارسات المدرسية.
وتأهل هؤلاء التلامذة وثلاثة من زملائهم إلى أولمبياد الرياضيات الإفريقي، للدفاع عن لقب المغرب الذي حاز على الذهب الإفريقي السنة الماضية، وكانت التظاهرة ستجرى بتونس نهاية شهر مارس المنصرم، لكن تم تأجيلها بعد ظهور وتطور جائحة كورونا، وهو نفس الأمر بالنسبة إلى أولمبياد الرياضيات الدولي، الذي كان مقررا بروسيا خلال شهر يوليوز 2020، إلا أن التأجيل طاله إلى شهر شتنبر المقبل، إما حضوريا وإما عن بعد.
[ad_2]