في إطار احتجاجهم على “تأخر دفع راتب أستاذ متعاقد لشهرين”، يدخل “التنسيق الوطني للأساتذة والأطر الداعمة المتعاقدين” بالدرويش في إضراب إقليمي مصحوب بوقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتربية، وذلك يوم الأربعاء 03 يناير 2024.
وأوضحت التنسيقية في بيان لها، أن “راتب الأستاذ محمد أحريف معلق لشهرين متتاليين (نونبر – دجنبر)”، مشيرة إلى أن المديرية الإقليمية “قامت بتكليفه بالتدريس في الثانوي الإعدادي والتأهيلي بعدد ساعات يتجاوز الحد القانوني، وهو ما رفضه الأستاذ باتباعه للإجراءات القانونية المناسبة، فتم العدول عن التكليف آنذاك، ثم تم تحويله بطريقة غير قانونية، رغم عدم توافق ذلك مع طبيعة المؤسسة التي ينتمي إليها، وأجبر على التدريس في إعدادية ادريس الأول، فدخل في اعتصام مفتوح داخل المديرية الإقليمية بالدريوش، خاصة وأنه حُرم من حقه في المشاركة في الحركة الانتقالية الوطنية بحجة انقطاعه عن العمل، علما أنه لم يستلم أي إخطار كما هو مقرر في القوانين الناظمة”.
وأضاف البيان أن المديرية الإقليمية بالدرويش أوقفت راتب الأستاذ للشهر الثاني على التوالي”.
وعلى ضوء ذلك، أعلنت التنسيقية الإقليمية بالدريوش عن “التمسك بإلغاء مشروع التعاقد من حيث الشكل والمضمون”، و”رفضها للنظام الأساسي الذي تسعى الدولة إلى تطبيقه بسرعة ومطالبتها بسحبه”.
وطالبت بدفع راتب الأستاذ “فورا”، محتجة على “الظلم الذي تعرض له”. كما طالبت أيضا “بايفاد لجنة للتحقيق في الانتهاكات في ملف الأستاذ”.