[ad_1]
وأضافت الجامعة، في بلاغ توصلت به الجريدة، أنها “بهذا الإنجاز، تكون هي الجامعة المغربية الوحيدة التي ورد اسمها ضمن قائمة الجامعات الأكثر تأثيرا في البرنامج السنوي الدولي المتخصص في تصنيف الجامعات THE University Impact Rankings “.
وجاء في البلاغ ذاته أن “حصول الجامعة على مكانة ضمن الجامعات المصنفة دوليا يعدّ بحق نجاحا كبيرا يشهد على تميز الجامعة وعلى موقعها الريادي في الالتزام الجاد تجاه التنمية المستدامة والحرص على تنفيذ الأهداف المنصوص عليها في برنامج الأمم المتحدة، والتي تحتكم إلى معايير دقيقة”.
وأشار البلاغ إلى أن “الجامعة حصلت على هذه النتائج وفقا للالتزام بمعايير الجودة في مجالات التعليم والبحث وتناقل المعارف، بما في ذلك التميز في تحقيق عدد من الأهداف”.
وورد ضمن الأهداف المشار إليها “الهدف التنموي 3، وهو الصحة الجيدة والراحة الذاتية، وتعمل هذه الوحدة على أن ينعم الجميع بصحة جيدة وعلى تحسين جودة الحياة في كل الأعمار”، و”الهدف التنموي 4 حول التعليم الجيد، وتعمل هذه الوحدة على ضمان تعليم جيد للجميع على قدم المساواة، والعمل على إمكانية تقديم تعليم مستمر مدى الحياة”، و”الهدف التنموي 16 حول الأمن والعدالة والفاعلية، وتعمل هذه الوحدة على دعم بروز مجتمعات سلمية ومنفتحة على الجميع بغرض تحقيق تنمية مستدامة وتوفير إمكانية وصول الجميع إلى القضاء، والحرص على وجود مؤسسات فاعلة ومسؤولة ومفتوحة في وجه الجميع”، و”الهدف التنموي17 حول الشراكات من أجل تحقيق الأهداف، وتهدف هذه الوحدة إلى تعزيز السبل لعقد شراكات دولية من أجل تحقيق تنمية مستدامة والعمل على تنشيطها”.
وأضاف البلاغ أن “جامعة ابن طفيل حصلت على هذا التصنيف الدولي المشرف عن استحقاق يبرره تبنيها الرشيد لبرامج التنمية المستدامة، وتبررها، كذلك، اختياراتها الاستراتيجية في التطوير الذاتي عبر إجراءات واضحة يمكن قياسها والتحقق منها؛ ولعل هذا التصنيف الذي حظيت به جامعة ابن طفيل اعتراف مشرف بمجهوداتها، وتتويج لسنوات طويلة من العمل المثمر والالتزام المسؤول لمجموع مكوناتها من أساتذة وطلبة وإداريين وتقنيين”.
[ad_2]