يعتبر دليل الأنشطة الحركية الاعتيادية أداة مهمة لتعزيز النشاط البدني والحركي بين المتعلمين في الفصل الدراسي والمؤسسة بشكل عام. يهدف هذا الدليل إلى تحفيز التلاميذ-ة- وتنشيطهم عن طريق توفير مجموعة متنوعة من الأنشطة الحركية التي تناسب احتياجاتهم وقدراتهم البدنية.
يعتبر الدليل أداة استثمارية قيمة للمدرس والمدرسة، حيث يمكن استخدامه لتعزيز الحس الحركي لدى الطلاب وتطوير مهاراتهم الحركية. يمكن للمدرس أن يستخدم هذا الدليل لتصميم وتنظيم الأنشطة الحركية التي تناسب احتياجات الطلاب وتعزز تفاعلهم ومشاركتهم في العمل الجماعي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استغلال اللعب كحاجة طبيعية للأطفال في نقل العديد من القيم الأخلاقية والاجتماعية. يمكن للأنشطة الحركية أن تساعد الطلاب على تطوير الحرية الشخصية والتعبير عن الذات، بالإضافة إلى تعزيز التضامن والتعاون واحترام القانون.
نتائج تجريب الأنشطة الحركية الروتينية
تم إصدار دليل الأنشطة الاعتيادية في إطار القانون الإطار رقم 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وفي سياق تنفيذ خارطة الطريق 2026-2022. هنا بعض النقاط والخلاصات المبرزة:
- نتائج إيجابية للتجربة: بناءً على تجارب الأنشطة الاعتيادية التجريبية في 818 مؤسسة خلال الفصل الدراسي الأول للعام 2023-2024، تم تحقيق تأثير إيجابي على تحصيل المتعلمين في القراءة والرياضيات.
- تحديث دليل الأنشطة الاعتيادية: تم تحديث دليل الأنشطة الاعتيادية للقراءة باللغتين العربية والفرنسية والرياضيات، استنادًا إلى إطار قانوني واستراتيجي لتحسين التعليم وتعزيز التفتح.
- تفعيل الأنشطة الحركية: أظهرت الأنشطة الحركية تأثيرًا إيجابيًا على التلاميذ، مساهمة في تعزيز نشاطهم وقدراتهم الذهنية والنفسية، بالإضافة إلى تعزيز رغبتهم في القراءة وتجديد فعاليتهم في المدرسة.
- توسيع النطاق: استمرارًا في توسيع استخدام الأنشطة الاعتيادية، وفقًا للتوجيهات والتحسينات المستمرة.
- ضبط الزمن وتحديد الأنشطة: اتفاق على التنظيم الزمني للأنشطة الحركية الاعتيادية، مع التركيز على تحديد الدليل وتحسينه بناءً على توصيات الورشة الوطنية.
- المرونة : التركيز على منح المؤسسات التعليمية مرونة أوسع في إدارة الأنشطة الحركية الاعتيادية داخل مساحاتها.