وجاء في تدوينة الصمدي : ” من يشاهد هذه الصور يخالها للتو تخلد لحظة عادية تشارك فيها ام ابنها حفل تخرجه، الا أنها تخفي حدثا أكبر من ذلك بكثير، حدثا يثلج الصدر فيلهج اللسان بالحمد والثناء ويشعر النفس بالرضا والرضوان “. قبل أن يؤكد أنه : ” إذا كانت فاطمة الفهرية قد تبرعت بحر مالها لبناء جامعة القرويين، أول جامعة في الدنيا، فقد بزغ في فجر هذا القرن، نجم السيدة الفاضلة فاطمة المدرسي، التي تطوعت بدورها من حر مالها لبناء تحفة معمارية أكاديمية بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة سنة 2003، هي المدرسة العليا للتجارة والتسيير، من بدايتها الى نهايتها “.
وتابع ذات المتحدث : ” زرت هذه المؤسسة خلال زيارة رسمية الى الجامعة، وحين سألت عن تكلفتها، فاجأني رئيس الجامعة بالخبر، فشعرت برغبة عارمة في زيارة هذه السيدة، والتعرف عليها، وشكرها، إلا أنني أخبرت بعدم وجودها ساعتها بمدينة بوجدة، وأنها امرأة لا تحب الظهور وشديدة الحياء، اكتفيت من الشوق بالدعاء لها بظهر الغيب، وهي اليوم في هذه الصور، تحضر حفل تخرج فوج من خريجي وخريجات هذه المدرسة، فكلهم تعدهم من أبنائها وبناتها”.
[ad_2]