منذ أكثر من عشرة أيام، ينتظر أكثر من 20 ألف مترشح لمباراة التعليم، التي اجتازوها في شهر ديسمبر الماضي، إعلان نتائجها من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، التي لم توضح بعد سبب هذا التأخر.
وكان من المتوقع أن تعلن الوزارة، عن نتائج مباراة توظيف في مهن التربية والتكوين يوم الأربعاء 3 يناير الجاري، لكنها لم تفعل ذلك حتى الآن، مما أثار الجدل والتساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر، خاصة فيما يتعلق بالاختبار الشفوي.
وقد أبدى العديد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي استياءهم وقلقهم من هذا الوضع، وطالبوا الوزارة بالكشف عن الحقيقة والشفافية في هذا الملف. وقد اختلفت الآراء حول العوامل التي تؤثر على تأخر النتائج، فبينما يعتقد بعضهم أنها مسائل تقنية أو إدارية، يرى آخرون أنها مرتبطة بالنزاع القائم بين الوزارة والأساتذة المضربين عن العمل بسبب النظام الأساسي الجديد.
وفي ظل هذا الجمود، يناشد بعض الفاعلين في قطاع التربية والتعليم، الوزارة والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بالتحرك والتواصل مع المترشحين والرأي العام، وتقديم توضيحات حول هذا التأخر الغير مبرر لنتائج المباراة التعليم، التي تمثل فرصة لآلاف الشباب المغاربة للحصول على وظيفة في قطاع حساس ومهم.