يهدف هذا المقال إلى الإسهام في اقتراح مداخل جديدة لتدريس اللغة العربية التي لا يخفى حال وضعها بين متكلميها. واعتمادا على نتائج تحليل وضعية تواصلية في القسم وباستثمار نتائج استمارات وزعت على التلاميذ سابقا ، وجدنا أن التركيز على مكون من أهم مكونات اللغة العربية، وهو التعبير الشفهي، يمكن أن يساهم في تحسين الوضع التواصلي في المدرسة المغربية ويدعم الكفايات التواصلية والاستراتيحية لتعليم اللغة العربية، وأن نجعل من حصصه فرصة لغرس حب العربية في نفوس أبنائنا، حين سيحدون لتعلمها فعالية في توجيههم وتزويدهم بمهارات تفكيرية وتعبيرية وحياتية مفيدة .