وأوضحت الوزارة في بيان لها أن هذه الحصص التربوية تندرج في إطار الجهود المبذولة من طرف الوزارة لضمان الاستمرارية البيداغوجية، وكذا من أجل تقريب خدمات الإعلام المدرسي والمهني والجامعي من كافة التلميذات والتلاميذ، انطلاقا من السنة السادسة من التعليم الابتدائي ومرورا بالسنة الثالثة إعدادي ووصولا إلى الدراسات ما بعد البكالوريا بهدف مساعدتهم على اختيار أنسب المسارات الدراسية والتكوينية التي تمكنهم من تحقيق مشاريعهم الشخصية المستقبلية.
ونوهت الوزارة بكافة المجهودات التي تبذلها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومصالحها الإقليمية، وكذا أطر التوجيه التربوي بمبادرات فردية أو جماعية، من أجل المساهمة في هذه الاستمرارية البيداغوجية سواء عبر مجموع الموارد الرقمية التي يتم وضعها رهن إشارة المعنيين عبر الصفحات الرسمية للمراكز الجهوية للتوجيه المدرسي والمهني على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المؤسساتية، وكذا عبر برمجة لقاءات تواصلية واستشارية مباشرة عن بعد، إضافة إلى الاستشارات المباشرة عبر الهاتف التي يقدمها أطر التوجيه التربوي.
وذكرت الوزارة أنها كانت قد أعطت الانطلاقة لمشروع “إرساء نظام ناجع للتوجيه المبكر والنشيط” منذ الدخول المدرسي 2019-2020، والذي يرمي إلى مراجعة نظام التوجيه المدرسي والمهني والجامعي، بغية مواكبة ومساعدة المتعلمين منذ نهاية التعليم الابتدائي في بناء مشاريعهم الشخصية وتحديد اختياراتهم الدراسية والمهنية، بناء على ميولاتهم وقدراتهم.