وزير التعليم يقدم على خطوة خطيرة لصد احتجاجات الأساتذة المتعاقدين
بعد أن فشل في احتواء غضب "الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، وعجزه عن إعادتهم إلى الفصول الدراسية، بإيجاد حلول لمطالبهم في الإدماج بالوظيفة العمومية، أكدت مصادر مطلعة أن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وأمام ضغط أباء وأولياء التلاميذ المتضررين من الوضع الذي باتت تعيش على وقعه المؤسسات التعليمية في ظل استمرار إضراب الأساتذة المذكورين، وجه تعليماته إلى المسؤولين الجهويين بوزارته، حثهم عبرها على ضرورة تطبيق مسطرة "الانقطاع عن العمل" و "الاقتطاع من الراتب" كحل لوقف هذه الاضطرابات.
minhaj
[ad_1]
ذات المصادر، قالت أن الوزير أمزازي، دعا خلال مناظرة مرئية عقدها أمس الإثنين مع مسؤولين جهويين، إلى وضع حد لهذه الإضرابات المستمرة، والتي جرت عليه غضب الشارع عموما، والآباء وأولياء التلاميذ على وجه التحديد، سيما بعد الشلل التام الذي عرفته بعض الفصول الدراسية والمؤسسات التعليمية في عدد من المدن.
ومن المحتمل جدا بحسب مصادرنا، أن تستعين وزارة أمزازي أمام ارتفاع حدة الإضرابات بأساتذة التربية غير النظامية، في خطوة تروم امتصاص غضب أولياء التلاميذ وآبائهم، وكأن هؤلاء التلاميذ أصبحوا حقل تجارب، تجرب فيهم حلول ترقيعية، يعي الوزير نفسه مدى فشلها المسبق.